الاء-مغروره-مستهــــتره عضو ذهبي
العمر : 29 عدد المساهمات : 334 تاريخ التسجيل : 03/02/2012 mms : الموقع : طالبه كــــــــــــ♥♥♥♥ـــــــيــــوت ّّّّّّّ
| موضوع: ثلـــــــــــج ونــــــــــــــــــــار الجمعة فبراير 03, 2012 6:42 pm | |
| ..||~ ثـــــــــــــــــلـــــــــــج ونـــــــــــــــــار~||.. خفق قلبها بشدة عندما رأته يقترب منها... دنا منها ليرشف بضع قطرات من الندى كانت على تويجاتها الحمراء الرقيقة... أحست بوزنه الخفيف، وبأصابعه الناعمة تلف غصنها الغض ، شعرت بمنقاره يلامس تويجاتها برقة... همس الطائر الجميل "شكراً لك! " ثم حلق عالياً....
هي متأكدة أن جميع الورود في الحديقة تحسدها الآن لأنه اقترب منها واختارها هي ليروي ظمأه . صحيح أنها ما تزال في بداية تفتحها إلا أنها أحبته ، فريشه الأزرق يلمع في ضوء الشمس وذلك يجعله أجمل من أي طائر آخر رأته في الحديقة ، كما أنه لطيف ومهذب...
ليتها تستطيع الطيران لكانت لحقت به وطارت إلى كل مكان يطير إليه لكن جذورها ثابتة في الأرض ... و ما باليد حيلة!.
هي ليس هي المرة الأولى ... ففي اليوم السابق أيضاً شرب نداها، بالتأكيد هذه ليست صدفة!!! تشعر بلونها يزداد حمرة كلما تذكرت قربه منها...
"ما بال جميع الورود!!!" انها ابنة صاحب المنزل تقطف الورود كالعادة... " يالك من وردة جميلة! " قالت جملتها ثم قطعت ساق الوردة الفتية...
أحست الوردة الحمراءبألم كبير... آاااه ياله من ألم! تئن ولا يسمعها أحد!... إنه ألم ساقها ... وألم قلبها ... فهي الأن في زهرية داخل غرفة "آه يا طائري الحبيب!!! كيف أراك وأنا حبيسة هنا؟!!!" لن أرى لمعان ريشك في ضوء الشمس ، لن تقف على غصني مرة أخرى ، لن تهمس لي بصوتك الجميل....
بقيت الوردة الحمراء يومان ساهرة تصارع الألم والمرارة وتشكو أمرها لله ( انظري يا أمي ... كل الورود في الزهرية أفضل حالاً من هذه الوردة!!) أخبرت الأم ابنتها أن تأخذ الزهرية وتضعها قرب النافذة فلعل الوردة تحتاج إلى نور الشمس!
نظرت الوردة إلى الخارج بلهفة : " أين هو؟.... إني أسمع صوته!!" رأت الطائر يرفرف بجناحيه فوق شجيرة الورد الأحمر: " هل يبحث عني؟!! ... أنا هنا، أنا هنا!" ليتها تستطيع الصراخ ليسمعها!...
وقف الطائر على غصن وردة أخرى... وردة فتية في بداية تفتحها ... وقف ليرشف قطرات الندى عن تويجاتها الحمراء... ستحس بوزنه الخفيف وبأصابعه الناعمة على ساقها ، وستشعر بمنقاره يلامس تويجاتها ، وبالتأكيد سيشكرها ويرحل...
أحنت الوردة ساقها ، وتساقطت تويجاتها الشاحبة وهي تفكر: "نعم يا طائري الأزرق، ستطير من وردة إلى أخرى ، وستحبك الكثيرات ، لكن اعلم أني أحببتك حقاً!". | |
|
گـؤيتيَهہٌ ؤآلرؤح گـؤرِيّ ملوك المنتدى
العمر : 25 عدد المساهمات : 906 تاريخ التسجيل : 26/06/2011 mms : الموقع : الـكـوـويـَت بييـت كَـل بييـت
| موضوع: رد: ثلـــــــــــج ونــــــــــــــــــــار الأحد فبراير 12, 2012 2:47 pm | |
| مشششششككورة ع الطررح الرائع | |
|