منتـدى روح الشـــــــــقاوه..~
مرحبا مع كل شروق شمس وغروبها..مرحبا عدد نجوم السماء اللامعة في الأفق أتمنى أن تجد في منتدى روح الشقاوة مايُرضي ذائقتك .. نحن بإنتظار ماسيجود به قلمك لنا تفضل للتسجيل معنا

تحياتي : مديرة المنتدى
منتـدى روح الشـــــــــقاوه..~
مرحبا مع كل شروق شمس وغروبها..مرحبا عدد نجوم السماء اللامعة في الأفق أتمنى أن تجد في منتدى روح الشقاوة مايُرضي ذائقتك .. نحن بإنتظار ماسيجود به قلمك لنا تفضل للتسجيل معنا

تحياتي : مديرة المنتدى
منتـدى روح الشـــــــــقاوه..~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


آلمرحح ههنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلن بكم في منتدانا اذا ارت الاستفسار عن شي معين ارسل رسالة خاصة الى احد الادارة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 259 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو رسمتك حلم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 6910 مساهمة في هذا المنتدى في 840 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 100 بتاريخ الخميس أكتوبر 21, 2021 6:43 pm
المواضيع الأخيرة
» لماذا اختار رسول الله أن يرفع عمله وهو صائم
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالسبت مايو 21, 2016 8:40 pm من طرف رسمتك حلم

» هل أثبت العلم الحديث صحة الإسراء والمعراج
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالخميس مارس 03, 2016 6:28 am من طرف رسمتك حلم

» عبد الرحيم القنائي رضي الله عنه
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالسبت ديسمبر 12, 2015 4:19 am من طرف رسمتك حلم

» هل يجوز ضرب الأطفال للتهذيب
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالسبت نوفمبر 21, 2015 3:53 am من طرف رسمتك حلم

» شرط قبول الأعمال الصالحة
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالسبت أكتوبر 03, 2015 10:15 am من طرف رسمتك حلم

» بشاشة الإيمان تخالط شغاف القلوب
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2015 9:12 am من طرف رسمتك حلم

» دولة الموحدين والمرابطين
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالجمعة أغسطس 14, 2015 10:47 am من طرف رسمتك حلم

» حكم من أكل أو شرب ظانا بقاء الليل ثم تبين له طلوع الفجر
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالخميس يونيو 18, 2015 5:44 am من طرف رسمتك حلم

» حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالسبت يونيو 06, 2015 10:57 am من طرف رسمتك حلم


 

  قصه عن حبيبة وحبيبة .!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صمت ّّّّالمشاعر
عضو متميز
عضو متميز
صمت ّّّّالمشاعر


 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  132
عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 03/02/2012
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Admin1667431149
mms :  قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Admin1176247478

 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Empty
مُساهمةموضوع: قصه عن حبيبة وحبيبة .!     قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالسبت فبراير 04, 2012 6:31 am

بسم الله الرحمن الرحيم



أنفاسه تصعد وتهبط. والتوتّر قد بلغ منه غايته، وعشرة أنفس في القصر كلّ
يغطّ في غرفته، أو غرفتها في نوم عميق، وهو وحده قلق سهران، لا يعرف النوم
ولا يعرفه. والسكون من حوله شبح يطارده من كلّ مكان في قصره الفخم المنيف.
فلا يكاد يجلس في مكان حتّى يقوم، ولا يكاد يقف ينظر من النافذة المطلّة
على الشارع، حتّى يبتعد عنها، وكأنّ أحداً قد أحسّ بجريمته، فهو يلاحقه
بنظراته. وكأنّه من ضيقه يسبّها ويلعنها "ما الذي أخّرها عنّي هذه المرّة؟.
لابدّ أن أعاتبها عتاباً شديداً. لن أقبل لها عذراً، ولن أسكت لها. لأرى
ماذا ستفعل معي. في كلّ مرّة أريها أخلاقاً حسنة، هذا الذي أطمعها بي. لن
أسامحها اليوم. لعلّها الآن تنام في فراشها، ولا تفكّر بشيء من عذابك".

ونظر في ساعته، فازداد غيظه وغضبه. لقد مضى على موعدها خمس ساعات. كاد
الليل ينتهي. ما فائدة حضورها الآن. ونظر في المائدة التي أعدّها لها، وما
فيها من الأطباق الشهيّة التي طلبت منه بعضها، فتململ واشتدّ شوقه. هنا
جلست منذ أيّام. آه لو طالت جلستها أكثر. آه لو رضيت أن تبقى عندي. ما أسوأ
عاداتنا الظالمة. ولم يطق منظر أطباق الطعام أمامه. فخرج من غرفته، وهو
يقول بغير شعور منه: "والله لن أذوقه ما لم تأت هذه الليلة" ومشى في
الممرّات أمام الغرف المغلقة: "يا بؤس حياتي. وهنيئاً لمن ينام ملء جفونه"،
وقادته قدماه إلى الحديقة ثمّ إلى خارج قصره، ووجد نفسه يمشي وحيداً في
الشوارع الخاوية. وهدوء الليل يؤنسه أو يطارده، ويشفق عليه أو يسخر منه.
وسمع من بعيد صوتاً نديّاً، يترنّم بتسبيحات وابتهالات، كان الكون كلّه
ينصت إليها بخشوع. وتلحّن لها بعض الديكة بأصواتها الناعمة الشجيّة. وأحسّ
صاحبنا بخشعة تسري في كيانه، فتنقله إلى عالم آخر. وانتبه من شروده إلى صوت
حركة قريبة منه، فالتفت فإذا هو بشيخ يقارب السبعين من العمر. بصره لا
يتجاوز موضع قدميه من طريقه. يمشي بهمّة كهمّة الشباب، قد ألقى بسجّادة
صلاته على عاتقه، وأمسك بسبحة بيده، وهو يتمتم بأوراده وأذكاره، ومستغرق في
عالم توحيده ومناجاته. وتجاوزه الشيخ، ولم يلتفت إليه. فاستدعى فضوله أن
يتابع المسير وراءه. فتبعه حتّى بلغ المسجد المجاور. كان المسجد لم يفتح
بعد. فافترش الشيخ سجّادته قريباً من مدخله. وجلس عليها يتابع أذكاره. وبعد
سويعة حضر المؤذّن. وكأنّهما على ميعاد:
ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا شيخ رضوان!
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، صبّحك الله بالخير يا عم إحسان.
ـ صبّحك الله بالخير والسعادة يا شيخ رضوان، كيف حالك.
ـ بخير والحمد لله. لعلّي لم أتأخّر عليك كثيراً.
ـ لا لا لم تتأخّر، بارك الله فيك وقوّاك.
ـ كلّ يوم أنت تبكّر، هل تخاف أن تهرب حبيبتك. يا عم إحسان.
ـ سامحك الله إنّ حبيبتي لا تهرب منّي أبداً. وجذب الكلام انتباه الشابّ،
وطنّ في أذنه، فاقترب من الشيخ بغير شعور منه. فالتفت إليه الشيخ، ونظر
نظرة متفرّسة، ثمّ عاد إلى شأنه.
ـ فلماذا هذا التبكير في الحضور. ألم أقل لك إنّها لا تأتي إلاّ في وقتها.
ـ ألا تفكّني من أسئلتك يا عم رضوان.
ـ سامحني إنّ الحديث معك حلو على قلبي.
ـ إنّني من شدّة شوقي أبكّر إليها. ولكنّها اليوم ستتأخّر دقيقة عن الأمس.
ـ أجل! صدقت.
وتذكّر الشابّ صاحبته! فضاق صدره، وامتعضت نفسه، وعادته الكآبة بعدما غابت
عنه ونسيها قليلاً. وأراد أن يخرج عن كآبته، فالتفت إلى الشيخ، وقال له
بينما كان المؤذّن يفتح أبواب المسجد: ومن هي حبيبتك يا عمّ؟.
ـ فابتسم الشيخ ابتسامة خفيّة ذكيّة، وقال له: حبيبتي عروس حسناء. لم تعرف
الدنيا حسناء مثلها، عزيزة كريمة، وفيّة أبيّة، عفيفة شريفة، نعمة معطاء،
أتمنّى لكلّ إنسان أن يسعد بلقائها. إنّها تسعدني كلّ يومٍ بلقائها،
وتنعشني بحديثها. وتؤنسني بقربها، تزفّها إليّ الألوف كلّ يوم في هذا
الوقت، ثمّ تعود بها بعد أن ينتهي ميعادها. فهل عرفتها؟. فإن لم تعرفها
فهلاّ تعرّفت عليها. ونعمت بلقائها وقربها. وشرد مرّة أخرى عقل الشابّ، وهو
يتذكّر تخلّف صاحبته! فضاق صدره، وتجدّد انزعاجه، ثمّ عاد إلى حواره مع
الشيخ.
ـ إنّني لم أفهم كلامك يا سيّدي. فمن تعني.
ـ فحدّق الشيخ بنظره في وجه الشابّ، وكأنّه يفيض عليه من سحر حاله، ما
ينقله إلى عالم آخر: عجباً لك والله يا بني. أنت في زهرة شبابك، ولم تتعرّف
على حبيبتي الوفيّة. ولم تجلس معها، وتأنس بلقائها. إنّها صلاة الفجر يا
أخي! حبيبة قريبة، كريمة سخيّة، تعرّف عليها، واقترب منها، فإنّك لن تطيق
عنها صبراً، ولا لها فراقاً، إنّ لقاءها والله يعدل الدنيا وما فيها.

وأطرق الشابّ استحياء. ونفسه تقول له: أين أنت بهمّك وهمّتك، وعبثك
وأوهامك. وأين هذا الشيخ بسموّه وعلوّ همّته. أيّ سعادة تلهث وراءها، وتبذل
وقتك ومالك، وتحرق أعصابك، ولا تدرك منها إلاّ الوهم والسراب. وأيّ سعادة
وبهجة يعيشها هذا الشيخ الوقور، ويتمتّع بها كلّ يوم. وهل صحيح ما يقول عن
صلاة الفجر. إن لم يكن كلامه صحيحاً، فما الذي يدعوه إلى أن يترك فراشه في
هذا الوقت المبكّر، ويأتي بهذه الهمّة والشوق، يقف على باب المسجد ينتظر.


وانسلّ الشابّ من أمام الشيخ، وتبعه الشيخ بنظراته الرحيمة المشفقة، وذهب
وتوضّأ، ودخل المسجد. وكانت بداية عهده مع هذه الحبيبة الوفيّة. التي غمرت
حياته بالسعادة والرضا، والأنس والبهجة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاء-مغروره-مستهــــتره
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الاء-مغروره-مستهــــتره


العمر : 29
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  132
عدد المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 03/02/2012
 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Admin1078714521
mms :  قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Admin365896193
الموقع : طالبه كــــــــــــ♥♥♥♥ـــــــيــــوت ّّّّّّّ

 قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه عن حبيبة وحبيبة .!     قصه عن  حبيبة وحبيبة .!  Emptyالسبت فبراير 04, 2012 6:49 am

يسلمووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه عن حبيبة وحبيبة .!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى روح الشـــــــــقاوه..~ :: ✗ ┋أقَسامِ تٌرًۇۈۉيّحِ أٌلًقٌلَوِبَ ┋ ✗ :: .•:*¨`*:•. ][ ( آلقصص ۥ آلروآيـآٽ ..») ][.•:*¨`*:•.-
انتقل الى: